للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يضع، والوجه كونه بالصاد المهملة والغين المعجمة، كما قال فيما بعد: يصاغ المصدر من كل ماض ... وتكرر له ذلك؛ وأما كونه بالضاد المعجمة والعين المهملة، والبناء للمفعول، فغير صحيح، لسقوط الواو، وحقها الثبوت، فيقال: لم يوضع، وأما لم يضع فشاذ، حملاً على يدع، لشذوذ ثبوت الواو في ودع، وقد قرئ: (ما ودعك ربك)؛ وحمله بعضهم على هذا المعنى؛ وقيل: على هذا ينبغي أن يقرأ بالتاء، والبناء للفاعل، أي ما لم تضع أنت أو العرب؛ وفي بعض النسخ: يوضع، وكأنه إصلاح مما ظن أن الكلمة من هذه المادة.

(وشذ نحو: إتيانة ولقاءة) - والقياس: أتية ولقية، وهو جائز.

<<  <  ج: ص:  >  >>