(ولافترق: شتان) - وعلى هذا لا يكتفي باسم واحد، فلا يقال: شتان زيد، كما لا يقال: افترق زيد، بل شتان زيد وعمرو؛ وفسره بعضهم ببعد، وعلى هذا يكتفي بالواحد، ويجوز: شتان ما بين زيد وعمرو، وأنكره الأصمعي، وفي البسيط: أجازه الأصمعي، ومنعه الأكثرون. انتهى. وهو خلاف المعروف؛ وأصله البناء على السكون، وحرك لالتقاء الساكنين بالكسر على الأصل فيه، وبالفتح للتخفيف.
(ولأبطأ بطآن) - وفسره بعضهم ببطؤ، يقال: بطآن هذا الأمر، وبطآن ذا خروجاً، وفيه معنى التعجب.
(ولأعجب: واهأ ووي) - قال الشاعر:
٥٧٧ - واهاً لسلمى ثم واهاً واها ... هي المنى لو أننا نلناها
أي أعجب؛ وقال تعالى:(وي كأن الله يبسط الرزق لمن يشاء) قال الأخفش: أي أعجب لأن الله، فالكاف عنده للخطاب، وقال الخليل وسيبويه: هي وي دخلت على كأن للتشبيه؛ وذكر المصنف في الكافية الشافية لهذا المعنى: وا أيضاً ومنه: