(أو تعويضاً) - وهو تنوين العوض؛ ويكون عوضاً عن جملة، نحو:(وأنتم حينئذ تنظرون)، أي حين إذ بلغت الحلقوم؛ وعن حرف، كما في جوار ونحوه، رفعاً وجراً، وقيل: هو عوض عن الحركة، وقيل: تنوين التمكين. ومن العوض عن حرف تنوين جندل، عوضاً عن ألف جنادل؛ وفي تنوين كل وبعض قولان: قيل: عوض، وقيل: للتمكين.
(أو مقابلة لنون جمع المذكر) - وهو اللاحق ما جمع بالألف والتاء كهندات ودنينيرات وحمامات، فالحركة تقابل حرف العلة في مسلمين، والتنوين يقابل النون؛ وليس تنوين الصرف، خلافاً للربعي، لثبوته في هندات علماً، ولا هو للعوض، خلافاً لبعضهم، في جعله عوض الفتحة التي فاتته، ورد بثبوته رفعاً وجراً.
(أو إشعاراً بترك الترنم) - وهو تنوين الترنم، والمعنى على هذا للتنوين الذي يترك به الترنم، وقد نص على ذلك سيبويه وابن السراج في أصوله؛ وتوجيهه أن الترنم عبارة عن ترجيع الصوت، فإذا ثبت حرف العلة حصل الترجيع، وإذا أبدل منه التنوين زال الترجيع؛ وقريب من هذا قولهم: داود القياسي، وما في الخبر من أن القدرية مجوس هذه الأمة.
(في روي مطلق) - وحروف الإطلاق: الواو والألف والياء.
(في لغة تميم) - وهو كثير في إنشادهم، وكذلك قيس، وأما أهل الحجاز فإنهم يبقون المدة.