مجوس ويهود، مراداً بهما القبيلة؛ ونحو فارس وعمان؛ ونحو: هذا إن كتب زينب أجادها، يعني الكلمة؛ ونحو: قرأت نوح وهود، والمانع فيها كلها التأنيث والعلمية.
(وقد يتعين اعتبار القبيلة أو البقعة أو الحي أو المكان) - كمجوس ويهود علمين، ويستعملان بمعنى الجمع نحو: مجوسي ومجوس، ويهودي ويهود: كرومي وروم؛ ونحو: دمشق، ونحو: أدد، ونحو: بدر.
(وقد تسمى القبيلة باسم الأب) - نحو: تميم هو اسم الأب، سميت به القبيلة.
(والحي باسم الأم) - نحو: باهلة، هو اسم للأم سمي به الحي.
(فيوصفان بابن وبنت) - نحو: تميم بن مر، وبنت مر، وباهلة بن أعصر، وبنت أعصر.
(وقد يؤنث اسم الأب على حذف مضاف مؤنث، فلا يمنع من الصرف). نحو: جاءت تميم، أي قبيلة تميم.
(وكذا قرأن هوداً ونحوه، إن نويت إضافة السورة) - فلا يمنع ((هوداً)) من الصرف حينئذ، لنية إضافة السورة، وإن كان لولا هذه النية ممنوعاً، لأنه يقصد به حينئذ السورة كما سبق.