(فيجبر بحرف التعريف) -أي إذا أريد تعريفه حينئذ كقوله: الخالدان، وإلا فلا كقوله: رأيت سعودًا.
(إلا في نحو: جماديين وعمايتين وعرفات) -أي فإن هذه لم تسلب العلمية بما فيها من التثنية والجمع، والعلمية في جمادى شبيهة بعلمية أسامة، لأن كل شهر بعد ربيع الآخر يسمى جمادى، وعمايتان جبلان، وعرفات مواقف الحج، قال المصنف: واحدها عرفة، والدليل على بقاء عملية هذه بعد التثنية والجمع أنها لا تدخل عليها "ال" ولا تضاف.
(وما يحتاج إلى تعيينه من المألوفات) -وذلك كالسور والكتب والكواكب والأمكنة والخيل والبغال والحمير ونحو ذلك كالبقرة والكامل وزحل مكة وسكاب ودلول ويعفور وشدقم والفقار.
(وأنواع معانٍ) -كبرة للمبرة، وفجار للفجرة.
(وأعيان لا تؤلف غالبًا) -كأبي الحارث وأسامة للأسد.
(ومن النوعي ما لا يلزم التعريف) -كغدوة، تقول العرب: فلان يتعهدنا غدوة بلا تنوين وبالتنوين، ولم يسمع ذلك في نوعي الأعيان، بل التزموا تعريفه كأسامة.