(أو مؤولةٍ) -نحو: جاء الذي عندك، أو في الدار، أي: الذي استقر، وكذا: مررت بالضارب، أي بالذي يضرب أو ضرب.
(إير طلبية ولا إنشائية) -وذلك كما مثل، ولا يجوز الوصل بهاتين -فلا يقال جاء الذي اضربه، أو لا تضربه، خلافًا للكسائي، ولا جاء الذي ليته صديقي، خلافًا لهشام.
(ومن الحروف) -أي والموصول من الحروف.
(ما أول مع ما يليه بمصدر) -يشمل قوله ما أول بمصدر "صه" ونحوه من أسماء الأفعال، فإنه مؤول بمصدر معرفة إن لم ينون ونكرة وإن نون، ويشمل الفعل المضاف إليه نحو: قمت حين قمت، أي حين قيامك، ويشمل أيضًا "هو" من قوله تعالى: "هو أقرب للتقوى" وأخرج هذه الثلاثة بقوله: مع ما يليه، فإن هذه مؤولة بمصدر وحدها لا مع ما يليها، بخلاف الحروف الموصولة فإنها تؤول بمصادر مع ما يليها من صلاتها نحو: أريد أن أضرب زيدًا، أي: ضربه.
(ولم يحتج إلى عائدٍ) -احترز من "الذي" الموصوف به مصدر محذوف نحو: قمت الذي قمت، أي القيام الذي قمت، فهذا لا بد له من تقدير عائد، أي: الذي قمته.