للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٦٠) احفظ وديعتك التي استودعتها يوم الأعازب، إن وصلت، وإن لم

أي وإن لم تصل.

(وقد يلي لم معمول مجزومها اضطراراً) - كقول ذي الرمة:

(٦١) فأضحت مغانيها قفاراً رسومها كأن لم سوى أهل من الوحش تؤهل

أي كأن لم تؤهل سوى أهل من الوحش؟ . قال ابن عصفور: وهو أقبح الضرائر، فلا يقاس عليه في سعة ولا غيرها. انتهى.

وكما لا يفصل بين أجزاء فعل، ولا بين قد والفعل، لا يفصل بين لم والفعل، ولا بين لما والفعل؛ ولحملهما على الفعل، جاز تقديم معمول معمولهما عليهما نحو: زيداً لم أضرب، أو لما أضرب. قال بعض المغاربة: ولامتناع الفصل، لم يجز: لم يقم زيد، ولا يجلس عمرو.

(وقد لا يجزم بها حملاً على لا) - أنشد الأخفش:

<<  <  ج: ص:  >  >>