للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استجارك أحد من المشركين استجارك؛ فاستجارك المتأخر، مفسر للأول المضمر، وأحد مرفوع بالمضمر؛ وقد جاء الإضمار على غير هذا نحو: "الناس مجزيون بأعمالهم؛ إن خيراً فخير، وإن شراً فشر"؛ وقد سبقت المسألة بباب كان.

(يشذ كونه مضارعاً دون لم) - كقوله:

(٧٧) يثنى عليك وأنت أهل ثنائه ولديك، إن هو يستزدك، مزيد

وما ذكره من الشذوذ، هو المعروف من كلام الناس؛ إلا أن في كتاب سيبويه ما يشعر ظاهره بخلافه؛ قال: وتقول: إن زيداً تره تضرب، ومثاله بلم قوله:

(٧٨) وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل

<<  <  ج: ص:  >  >>