(١١٩) هما اللتان لو ولدت تميم ... لقيل: فخر لهم صميم
(وإن عني بالذي من يعلم أو شبهه) -المراد بشبه من يعلم الأصنام التي عبدت من دون الله تعالى، لأنهم نزلوها منزلة من يعلم حين عبدوها.
(فجمعه الذين مطلقًا) -أي فيكون بالياء رفعًا ونصبًا وجرًا، نحو: جاء الذين فعلوا، ورأيت الذين فعلوا، ومررت بالذين فعلوا، ومن إطلاقها على من يعلم قوله تعالى: "الذين هم في صلاتهم خاشعون". ومن