للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو على حذف ضمير الشأن. وقال أمية بن أبي الصلت:

(١٠٣) ولكن من لا يلق أمراً ينوبه بعدته، ينزل به وهو أعزل

وإذا أضمرت في كان وأخواتها ضمير الشأن، جاز الجزم.

(أو لكن) - أي المخففة، لدخول المثقلة في أخوات إن؛ فتقول: لكن من يزورني أزوره.

(أو إذا المفاجأة) - نحو: مررت بزيد، فإذا من يزوره يحسن إليه.

(غير مضمر بعدهما مبتدأ) - فإن أضمرته بعدهما، جاز مجيء الشرط فتجزم، ومنه قول طرفة:

(١٠٤) ولست بحلال التلاع مخافة ولكن متى يسترفد القوم أرفد

جزم، فدل على إضمار المبتدأ، أي ولكن أنا، فدل على جواز: لكن من يأتنا نحسن إليه، على تقدير: لكن نحن من ... وتقول: مررت بزيد، فإذا من يأته يكرمه، على تقدير: فإذا هو من يأته؛ وإضمار المبتدأ بعد لكن وإذا سائغ نحو: ما زيد بقائم، ولكن قاعد، أي ولكن هو قاعد؛ ومررت بزيد فإذا أكرم الناس، أي فإذا هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>