للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لسلمت تسليم البشاشة أو زقا إليها صدى من جانب القبر صائح

(فلذا لم يجزم بها إلا اضطراراً) - أي لكونها للمضي غالباً؛ وقد سبق له أن الأصح امتناع ذلك، وسبق ذكر تأويل ما أنشد من أثبته.

(وزعم اطراد ذلك على لغة) - وإذا ضم هذا إلى ما سبق من كلامه كان في لو ثلاثة آراء:

أحدها: أنه لا يجزم بها، فلا في الكلام ولا في الشعر.

الثاني: أن الجزم بها ضرورة.

الثالث: أن الجزم بها على اطراده لغة.

(وإن وليها اسم، فهو معمول فعل مضمر مفسر بظاهر بعد الاسم) - نحو المثل: لو ذات سوار لطمتني! أي لو لطمتني ذات سوار؛ وقول عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة؟ وقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>