للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٢٤) * لو بغير الماء حلقي شرق *

لكن خصه غيره بالضرورة، كما وقع المبتدأ بعد هلا في قوله:

(١٢٥) * فهلا نفس ليلى شفيعها *؟

وبعضهم لم ير هذا، بل سلك التخريج، فقال الفارسي: حلقي فاعل فعل مضمر، يفسره شرق، أي لو شرق حلقي؛ وشرق خبر مبتدأ محذوف، أي هو شرق؛ وكذا قيل في: هلا نفس ليلى .. أي هلا شفعت نفس ليلى هي شفيعها المقبول؛ وقال ابن خروف: هو على إضمار كان الشأنية، أي لو كان هو، أي الشأن، بغير الماء حلقي شرق، ومما حمل على وقوع المبتدأ بعد لو قوله:

(١٢٦) * لو في طهية أحلام، لما عرضوا *

<<  <  ج: ص:  >  >>