للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال البصريون: إن قصد بهذا أنها فعلت أو تفعل، أنثت بالهاء، وإلَّا فلا، وجعل من ذلك: {يوم ترونها تذهلُ كلُّ مُرضعة عما أرضعت}، وبيت الأعشى، وقوله أيضا:

(١٧٥) تَمخَّضت المنونُ له بيومٍ ... أَنَى، ولكلِّ حاملةٍ تَمامُ

وقوله:

(١٧٦) كمرضعةٍ أولادَ أخرى، وضيَّعَتْ ... بنى بطنِها، ذاك الضَّلالُ عن الرُّشْدِ

(لتأديتها معنى النسب) - أي ذات حمل؛ ويعزى هذا للخليل.

(أو لتذكير ما وصف بها في الأصل) - أي شخص مرضع؛ ويعزى لسيبويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>