للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عِلْباء وقُوباء مصروف، لأن الألف ليست للتأنيث، والزيادة إنما هى للإِلحاق؛ هذا قول البصريين، وأجاز الكوفيين كون ألف فَعْلاء للتأنيث، محتجين بقوله تعالى: "وشجرة تخرج من طور سَيْناء" بمنع الصرف؛ وخرجه البصريون على أن المنع للعلمية والتأنيث المعنوى، لا للتأنيث بالألف؛ وعدَّ المصنف فى غير هذا الكتاب، فِعِلاَّء، من أبنية الإِلحاق، وجعل منه زمكَّاء الطائر، وانه يلحق بطرمّاح، وهو البناء المرتفع، قيصرف، وقد سبق فى هذا الكتاب جعله لغير التأنيث، وأنه من الأوزان المشتركة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>