للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرج بقوله: وفى الدلالة ... إلى آخره: قريش، فليس جمع قرشىّ، لأنك لو قلت: قرشىّ وقرشىّ وقرشىّ، لكان معناه جماعة تنسب لقريش، وهذا ليس بمدلول قريش، فليس قريش جمعاً؛ وعلم مما مثلناه فى القيد الأول، أنه لو قال: عند عطف مثليه أو أمثاله، لكان أولى.

(ما لم يخالف الأوزان الآتي ذكرها) - وهى أمثلة الجمع للقلَّة أو الكثرة نحو: ركب.

(أو يُساوِ الواحد، دون قبح، فى خبره) - نحو: الركبُ سار، كما تقول: الراكب سار. وقوله: دون قبح، للاحتراز عن معاملته معاملة الواحد شذوذاً، نحو: الرجال قائم.

(ووصفه) - نحو: هذا ركب سائر، كما تقول: هذا راكبٌ سائر؛ قال الفارسىّ: لا يجوز: قومك ذهب، ولا صحبك خرج، ولا قومك ذاهب، إلَّا إن جاء فى شعر أو نادر كلام، لأنه يؤدّى عن جمع، فصار كالجمع المكسَّر، وقال سيبويه: القوم مفرد، وصفته

<<  <  ج: ص:  >  >>