(ثابتاً تكسيره) - نحو بُوق، قالوا: بوقات، مع قولهم: أبواق.
(ويكثر فى صفاته مطلقاً) - أى يكثر الجمع بالألف والتاء فى صفة المذكر الذى لا يعقل، كُسِّرت أو لا، نحو: جبال شامخات، وخيول سابقات، وسرادقات طويلات.
(وليس مطرداً فى اسمه الخماسىّ فصاعداً، ما لم يكن مصدراً ذا همزة وصل) - نحو: انطلاق واستخراج واقتدار، فيجوز قياساً: انطلاقات واستخراجات واقتدارات؛ واعترض هذا بتجويز كون الجمع لانطلاقة واستخراجة واقتدارة للمرَّة، فيكون جمع مؤنث بالتاء، أو جمع مذكر، كما زعم المصنف، وفيه بحث. وخرج بهمزة وصل نحو: مدحرج، للمصدر، وكذا مقاتل له، فلا يقال: مدحرجات، ولا مقاتلات.
(خلافاً للفراء) - فى تجويزه جمع الاسم المذكر بالألف والتاء قياساً مطرداً، إذا كان لغير العاقل، ولم يكسّر خماسيًّا فصاعداً، مصدراً أو غيره، ووافقه عليه بعض المغاربة، ومنه قولهم: اصطبلات وسرادقات.