للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمؤنث، ولم يقولوا: رجل أعجز، ولا امرأة ألياء، فى أشهر اللغات؛ وقد حكى: رجل أعجز، وامرأة ألياء، وذكر المصنف فى غير هذا الكتاب أن فُعْلاً يطرد فى هذا النوع، كاطراده فى أحمر وحمراء، فعلى هذا يقال: رجل ألْىٌ ونساء عُجْزٌ.

(ويجوز فى الشعر، إن صحت لامه، أن تُضَمَّ عينُه) - كقوله:

أيها الفتيان فى مجلسنا ... جَرِّدوا منها وراداً وشُقُرْ

وهو جمع أشقر، وقوله:

طوَى الجديدان ما قد كنت أنشرُه ... وأخْلَفَتْنى ذوات الأعين النُّجُلِ

وهو جمع نجلاء؛ فإن اعتلّت اللام وجب التسكين نحو:

<<  <  ج: ص:  >  >>