وتُبْلِى الأُلَى يستلئمون على الأُلَى ... تراهنَّ يوم الرَّوع كالحِدَإ القُبْلِ
فحِدَأة وحِدَأ، كحِبَرة وحِبَر، وعِنَبة وعِنَب، فيجوز كون حِدَأة اسم جنسَ، ووصْفُه بالجمع، كوصف السحاب بالثّقال، فى قوله تعالى:"ويُنْشئ السّحابَ الثّقالَ"، وقول الجوهر: هو جمع حِدَأة تجوزُّ، لقوله: مثل عنبة وعنب، وحِبَرة وحِبَر.
(وألحق المبرد بفُعْلة وفِعْلة، فُعْلاً وفِعْلاً مؤنّثين) - فتقول فى جُمْل: جُمَلاً، كما تقول فى غُرْفة: غُرَف، وتقول فى هِنْد: هِنَد، كما تقول فى كِسْرَة: كِسَر؛ وكلام المصنف فى غير هذا الكتاب، يقتضى موافقته، ومذهب غير المبرد، القصر فى هذا على السماع، وهو الصحيح.