في نسخة الرقي، فالجمع نحو: أثياب في أثواب، اجيمال في أجمال، وأما مفرد أفعال، فلا يكون أصلا، لفقده في المفردات، فلو سميت بأجمال لقلت: أجيمال، كحالة الجمع.
(أو ألف ونون مزيدتين) - كسكران فتقول: سكيران، فإن كانت النون أصلية كحسان من الحسن، كسرت ما قبل الألف، فتنقلب ياء، فتقول حسيسين.
(لم يعلم جمع ما فيه على فعالين) - كسكران وعثمان، فلم يقولوا في الجمع: سكارين ولا عثامين؛ وقيل لبعض العرب: كيف يجمع عثمان؟ فقال: عثمانون. فقيل له: عثامين. فقال: أيش عثامين؟ على جهة الإنكار.
فإن علم ما ذكر، كسرحان وسلطان، قيل: سريحين وسليطين، بكسر ما قبل الألف، فتقلب ياء، وكذا كروان، إن لم يجعل كراوين شاذا، فتقول: كريوين، وهو أحد قولى الفارسي، كما سبق؛ وفهم من كلامه أنه إذا لم يعلم ذلك، لم يكسر ما قبل الألف، إلحاقا بالباب الأكثر، وهو باب سكران.
(دون شذوذ) - احترز من جمعه كذلك شذوذا، كغراثين في غرثان وأناسين في إنسان، فهذان شاذان، فلا يعتد بهما، فلا يقال: غريثين ولا أنيسين.