أي نحن الألي عرفت عدم مبالاتهم بأعدائهم، وفهمت هذه الصلة من قوله: فاجمع إلى آخر البيت.
(ولا تحذف صلة حرفٍ إلا ومعمولها باقٍ) -كقولهم: لا أفعل ذلك ما أن حراء مكانه، وما أن في السماء نجمًا، أي ما ثبت أن ... فحذف ثبت وأبقى معموله وهو أن وصلتها.
(ولا موصول حرفي إلا أن): وإذا حذفت فتارة يبطل عملها وهو الكثير، ومنه قوله تعالى:"ومن آياته يريكم البرق" وتارة يبقى ومنه:
(١٧٥) ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
في رواية من نصب أحضر.
(وقد يلي معمول الصلة الموصول إن لم يكن حرفًا) -نحو: جاء الذي زيدًا ضرب. فإن كان حرفًا لم يجز، وينبغي أن يقيد بما إذا كان الحرف عاملاً، فلا يجوز أريد أن زيدًا أضرب، فإن كان غير عامل جاز نحو: عجبت مما زيدًا تضرب.
(أو الألف واللام) -فلا يجوز، الزيدا ضارب؟ آلزيد أضرب؟