للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توبيخًا، أو الاستقبال كان أمرًا، ومن الثاني قوله تعالى: "فلولا نفر من كل فرقةٍ منهم طائفة" أي لينفر.

(وكلما) -مثال المضي: "كلما جاء أمة رسولها كذبوه". ومثال الاستقبال: "كلما نضجت جلودهم".

(وحيث) -مثال المضي: "فأتوهن من حيث أمركم الله" ومثال الاستقبال: "ومن حيث خرجت".

(وبكونه صلةً) -مثال المضي: "الذين قال لهم الناس" ومثال الاستقبال: (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم).

(أو صفة لنكرة عامة) -مثال المضي:

(٨) رب رفدٍ هرقته ذلك اليو ... م وأسرى من معشر أقتال

ومثال الاستقبال: "نضر الله أمرًا سمع مقالتي فأداها كما سمعها" أي: يسمع مقالتي، لأنه ترغيب لمن أدرك حياته في حفظ ما يسمعه منه ويبلغه لأمته، والرفد أيضًا القدح الضخم، والأقتال جمع قتل وهو العدو، ومعنى نضر الله أمرأ نعمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>