للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٨٦) إن للخير وللشر مدى ... وكلا ذلك وجه وقبل

أي: وكلا ذينك.

(وإلى الجمع) -كقول لبيد:

(١٨٧) ولقد سئمت من الحياة وطولها ... وسؤال هذا الناس: كيف لبيد؟

(ويشار إلى المكان بهنا) -كقوله تعالى: "إنها ههنا قاعدون".

(لازم الظرفية) -فلا يكون فاعلاً ولا مفعولاً به ولا مبتدأ.

(أو شبهها) -أي شبه الظرفية، والمراد به أن يجيء مجرورًا ببعض الحروف نحو: مشيت من هنا إلى هنا.

(معطى ما لـ "ذا" من مصاحبةٍ وتجردٍ) -فتصاحبه هاء التنبيه وكاف الخطاب ويتجرد عنهما كما يفعل بذا فتقول: هنا وهناك وههنا وههناك، ولا تقول: ها هنالك كما لا تقول: هذالك.

(وكهنالك ثم) -ثهما ظرفان يشار بهما إلى المكان البعيد، ولا يخرجان عن الظرفية، إلا بجرهما بمن أو إلى.

(وهنا بفتح الهاء وكسرها) -أي وتشديد النون فيهما، وهما

<<  <  ج: ص:  >  >>