(وإذا سكنت الجيم قبل دال، جاز جعلها كشين) - نحو: أجدر، فيجوز أن تشاب بالشين، وقيل: تشاب بالزاي، لا بالشين، ونسب كل منهما لسيبويه.
(وأبدلت الهاء وقفاً من ألف أنا وما وهنا وحيهلا) - قالوا: أنه، ومنه قول حاتم هكذا قصدي أنه، وأنشدوا:
(٧٣) قد وردت من أمكنه ... من ههنا ومن هنه ... إن لم أروها فمه
والأصل: هنا، وما؟ أي ما أصنع؟
وأجاز ابن جني كون مه فيه، اسم فعل؛ وقالوا: حيهله، والأصل: حيهلا؛ وجوز بعضهم كون الهاء في أنه وحيهله، هاء السكت؛ وتحتمله أيضاً هنه، وفيه بحث.
(ومن ياء هذي وهنية) - قالوا: هذه، وقالوه في الوصل أيضاًح وقالوا: هنيهة، والأصل: هنية، تصغير هنه، وأصلها: هنيوة بالواو، بدليل هنوات، فالتقت الياء والواو، فقلبت الواو ياء، وأدغمت فيها ياء التصغير؛ فإذا نظر إلى الأصل، جاز أن يقال: إن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute