ولكون الإدغام أحسن، قرأ معظم القراء به، وقرأ حفص:"بل ران" بالإظهار، بسكتة لطيفة على اللام، تحقيقاً للإظهار، وعن قالون موافقته، لكن لا يسكت، وعنه أيضاً الإظهار في:"بل ربكم" و"بل ران" وغيرهما.
(وبضعف في النون) - ولهذا رجع السبعة، غير الكسائي، إلى الإظهار في:"هل ندلكم"؟
(وبتوسط فيما بقي) - وهو أحد عشر حرفاً، نحو: هل طلب؟ أو دنا، أو تكلم، أو ظلم، أو ذهب، أو ثأر، أو صبر، أو سمع، أو زال، أو شهد، أو ضرب؟ ولكن ليس التوسط فيها متساوياً، بل متقارب؛ ذكره سيبويه وغيره.
(فصل): (تدغم النون الساكنة، دون غنة، في الراء واللام) - نحو:"من ربهم"، و"من لدنه"، ويدخل في قوله: النون الساكنة: التنوين؛ وترك الغنة هو المشهور عند أهل الأداء؛ وذكر بعضهم الإجماع عليه، لكن قال سيبويه: إن شئت