(٩٠) عجبت والدهر كثير عجبه ... من عنزي سبني لم أضربه
وكون هذه الحركة حركة الموقوف عليه، نقلت كما ذكر المصنف، هو قول جماعة من النحويين، ولعلهم الأكثرون، ومنهم المبرد والسيرافي؛ وقال الفارسي مرة: هذه الحركة، لالتقاء الساكنين، ومرة قال: ليس بتحريك لالتقاء الساكنين محضاً، لأنه يدل على الحركة المحذوفة من الثاني؛ والأقرب أنهما قول واحد. وخرج بقوله: الساكن، المتحرك، نحو: الرجل، فلا تنقل إليه، وسيأتي ذكر لغة فيه؛ ولم يؤثر عن أحد أنه قرأ بالوقف بالنقل، إلا ما روي عن أبي عمرو، أنه قرأ:"وتواصوا بالصبر" بكسر الباء، وقرئ شاذاً:"والعصر، إن الإنسان" بكسر الصاد؛ قال أبو علي: يمكن كون ذلك عند انقطاع النفس، وكونه من إجراء الوصل مجرى الوقف.
(مالم يتعذر تحريكه) - نحو: دار؛ ولو كان قال: إلى الساكن الصحيح، لكان أولى، فإن غير الساكن لا ينقل إليه، كان