للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكسرة، فتقول في: بالغزو: بالغزي؛ وهذا لا يدخل فيما ذكر؛ فالوجه أن يزاد هذا الشرط.

(أو تكن الحركة فتحة، فلا تنقل إلا من همزة) - فلا يقال: سمعت العلم بالنقل، بل يتبع الثاني الأول، فتقول: العلم، كما سبق في بشر؛ وعلل عدم النقل في الفتحة، بأن المنصوب المنون، يبدل من تنوينه ألف، وفتح ما قبل الألف لازم، فلا نقل؛ وما فيه ال، في حكم المنون، لأن ال بدل من التنوين، فكأنه موجود، فلا نقل؛ قال الخضراوي: فما لا يدخله التنوين، لعدم الصمرف، لا مانع فيه من النقل في النصب، لارتفاع هذه العلة؛ فإن كان المفتوح همزة، جاز نقل الفتحة إلى الساكن قبلها في الوقف، فتقول: رأيت الردأ، والبطأ والخبأ.

(خلافاً للكوفيين) - في إجازتهم نقل الفتحة إلى الساكن قبلها وقفاً، وإن لم يكن المفتوح همزة، فيقولون: رأيت البكر؛ نقله ثعلب عن الفراء والكسائي، ونقل أيضاً عن الأخفش والجرمي؛ ولم يؤثر في القراءة النقل بالوقف، إلا ما روي عن الكسائي، أنه كان يقول: الوقف على قوله تعالى: "فلا تك في مرية منه" بالتخفيف وجزم النون كالوصل، قال: ويجوز: منه، برفع النون في الوقف، وكذا عنه، برفع النون في الوقف.

<<  <  ج: ص:  >  >>