للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وضمة، وأثبتوا لما انفتح ما قبل الواو، أي في لووا، وهو حسن؛ وقد كتب بعضهم لووا وشبهه بواحدة، كما كتب يستون.

(وفي آلله وجهان، أجودهما الحذف) - فإذا دخلت همزة الاستفهام على الجلالة، جاز أن تثبت صورة لهمزة الوصل، فتكتب هكذا: آلله، بألفين، لأن ال فيه لازمة عوضاً، فنزلت منزلة جزء من نفس الكلمة؛ والأجود الحذف، لأنها همزة وصل، صحبت همزة الاستفهام، نحو: "آلذكرين"؟ وقد سبق أنه أجاب بالحذف، وهذا كالمستثنى مما تقدم، بالنسبة إلى جزم صاحب الكتاب بالجواب؛ وإلا فقد سبق ذكر الخلاف في: "آلذكرين" ونحوه.

(وما سوى ما ذكر، شاذ، لا يقاس عليه، أو مخالف للرسم، فلا يلتفت إليه) - فالشاذ نحو كتب: اقرآ، مسنداً إلى اثنين، بألف واحدة، والمخالف نحو كتب: رؤوس وطاووس، بواوين.

(فصل): (حذفت الألف من الله) - والقياس إثبات الألف، كما أثبتت في اللام، لكن حذفوها، لكثرة الاستعمال مع أمن اللبس.

(والرحمن) - وعلة الحذف ما سبق، وقول ابن قتيبة: لم يحذفوها من شيطان ودهقان، مع ال، إجماعاً، والقياس الحذف، مردود؛ فليس في كل منهما، ما في الرحمن، لأنه لم يكثر استعمالهما، كثرة استعمال الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>