(وثمنية وثمني، ثابت الياء) - فتكتب ثمنية رجال، وثمنية عشر، بلا ألف، وكذا ثمني نساء، وثمني عشرة، فإن حذفت ياء ثمني، أثبتت الألف، نحو: ثمان عشرة، وعندي من النساء ثمان، لئلا يكثر الحذف.
(وفي ثمانين وجهان) - وكذا إذا كتبت ثمانون رفعاً، ووجه الحذف أن الحرف الدال على الجمع، كأنه عوض عن الياء المحذوفة منه، فكأنها ثابتة، فتحذف الألف، كما في ثمنية؛ ووجه الإثبات، وهو اختيار ابن عصفور، أن ياءه حذفت، فصار نحو: ثمان عشرة.
(وحذفت أيضاً من ثلث وثلثين) - نحو: عندي ثلث من البط، وثلث نساء، وثلث عشرة امرأة، وثلث وثلثون جارية، وكذا ثلثة، وحكم ثلثين، رفعاً ونصباً وجراً، واحد، فتحذف الألف فيه مع الياء والواو.
(ومن يا متصلة بهمزة ليست لهمزة آدم) نحو: يأحمد، بإسحق، يإبراهيم، يابن زيد، يأبا بكر؛ وما ذكر المصنف من أن المحذوف ألف يا، كلام ثعلب في هذا الموضع يخالفه، إذ قال: إن المحذوف، الألف الثانية. وأما يا آدم ونحوه، فلا يحذفون فيه ألف يا، لأنهم قد حذفوا من آدم، ألفاً؛ وفهم من كلامه، أن مثل: يا زيد، يا جعفر، لا يحذف فيه ألف يا، وقال ثعلب: إنهم يكتبونه بألف،