ها نحن، نقول ذلك بإثبات ألفها؛ وقالوا: ها لله، فحذفوا ألفاً، لجعلهم ها مع الاسم كشيء واحد.
(وحذفت أيضاً، مما كثر استعماله، من الأعلام الزائدة على ثلاثة أحرف) - نحو: مالك وصالح وخالد وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وهارون وسليمان؛ وقال ثعلب: إنه يجوز في صالح وخالد، علمين، الإثبات أيضاً، وكذا قال بعض المغاربة: إن إثباتها في صالح وخالد ومالك جيد.
وخرج ما لم يكثر، كحامد وجابر وحاتم وطالوت وجالوت وياجوج وماجوج، وقد حذفت في بعض المصاحف من هاروت وماروت وهامان وقارون، وهي لم تكثر؛ وخرج بالأعلام، الصفات، كرجل صالح، ورجل مالك؛ وبالزائدة: شامة وهالة وأوس بن لام، فلا تحذف الألف في شيء من هذه.
(ما لم يحذف منها شيء، كإسرائل وداود) - فحذفوا من إسرائل، صورة الهمزة التي بعد الألف، وبعضهم يقول: الياء، وهو المعنيُّ بصورة الهمزة، وحذفوا من داود، إحدى واويه؛ وقد سبق في مسألة طاوس، ما المحذوف، على ما يقتضيه النظر.
(أو يخف التباسه، كعامر) - وكذا عباس؛ فلو حذفت الألف، لا التبس بعمر وعبس.