الكوفيون. ومن الأول، وهو أسهل من الثاني قولهم: في أكفانه دَرْجُ الميت.
(ويجب تقديم الخبر إن كان أداة استفهامٍ) - نحو: كيف أنت؟ فإن لم يكن الخبر نفسه استفهاماً، بل مصحوباً به نحو: زيدٌ هل ضربته؟ لم يجب تقديم الخبر بل يجوز.
(أو مضافاً إليها) - نحو: صبيحة أي يوم سفرك؟ وصُبْحَ أي يوم السفرُ؟
(أو مصححاً تقديمه الابتداء بنكرةٍ) - نحو: في الدار رجلٌ. وعندك امرأةٌ.
(أو دالاً بالتقديم على ما لا يُفْهَمُ بالتأخير) - نحو: لله درك. فلو أخر الخبر لم يُفْهَمْ منه التعجب الذي يفهم مع تقديمه.
(أو مسنداً دون أما إلى أنَّ وصلتها) - كقوله تعالى:"وآيةً لهم أنا حملنا". ولا يجوز: أنك فاضل عندي. قيل: ل ئلا يلتبس بالمكسورة، وهذا مذهب سيبويه والجمهور، وأجازه الأخفش قياساً على: أن تقوم يعجبني، فإن وجدت أما جاز التقديم فتقول: أما أنك فاضل فعندي: ومنه قوله:
(٢١٢) دأبي اصطبارً وأما أنني جزعٌ ... يوم النوى فلوجدٍ كاد يبريني