للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(سُمِّيتْ تامةً) - لأنها تكتفي حينئذ بمرفوعها.

(وعملتْ عملَ ما رادفت) - فإن كان لازماً لزمتْ، أو متعدياً بحرفٍ تعدتْ به، أو بنفسه فكذلك. وفُهم من كلامه أن ليس وزال وفتئ بكسر التاء وأفتأ وما تصرف من متصرفاتها لا تكون إلا نواقص.

(وكلها تتصرفُ إلا ليس ودام) - فيستعمل منها الماضي والمضارع والأمر واسم الفاعل والمصدر، ولكن لا يستعمل من الأفعال التي شرط عملها النفي فعلُ الأمر.

(ولتصاريفها ما لها) - أي من العمل والشرط.

(وكذا سائر الأفعال) -فيثبت لغير الماضي منها ما ثبت للماضي من العمل.

(ولا تدخلُ صار وما بعدها) - وهو: ليس وزال ودام وأخواتها.

(على ما خبرُه فعلٌ ماضٍ) - فلا يقال: صار زيدٌ عَلِمَ؛ وكذا البواقي؛ لأن هذه تُفهم الدوام على الفعل واتصاله بزمن الإخبار. والماضي يُفهمُ الانقطاع.

(وقد تدخلُ عليه ليس إن كان ضمير الشأن) - أي إن كان ما خبره فعلٌ ماضٍ، وهو اسمها، ضمير الشأن، وذلك نحو ما حكى سيبويه من قول بعض العرب: ليس خلق الله أِعر منه، وليس قالها زيدٌ. فاسم ليس في المثالين ضمير الشأن، أي ليس هو، أي الشأن، والخبرُ الجملةُ بعده.

(ويجوز دخول البواقي عليه) - أي بواقي أفعال الباب. إن لم تكن بمعنى صار.

<<  <  ج: ص:  >  >>