للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكانوا زائدة، وإسنادها إلى الضمير لا يمنع الزيادة، كما لا يمنع إلغاء ظن في نحو: زيدٌ ظننتُ قائمٌ، وهذا مذهب الخليل وسيبويه.

(أو بين جار ومجرور) - وهو على ومجرورها كقوله:

(٢٨٠) سراة بني أبي بكر تسامي ... على كان المسومة العراب

ويروي: المطهمة الصلاب. وهذا في غاية الشذوذ. والسراةُ اسم جمع عند سيبويه كالنفر، وقيل جمع سري، وجمعُ فعيل على فعلة عزيز.

قال الجوهري: ولا يعرف هذا. والسري من السرو، وهو سخاء في مروءة. ويقال: سرا يسرو، وسري بالكسر يسري سرواً فيهما، وسرو يسرُو سراوةً أي صار سرياً. والمسومة المرعية من سامت أي رعت فهي سائمة، واسميتها أنا وسومتها. وقيل: المسومة المطهمة، يقال: فرسٌ مطهم، ورجل مطهم. قال الأصمعي: المطهم التام كل شيء منه على حدته فهو بارع الجمال. والخيل العراب والإبل العراب خلاف البراذين والبخاتي. والصلاب الشديدة من صلب الشيء صلابة فهو صُلْبٌ وصليب.

(وتختص كان أيضاً بعد إنْ أو لو بجواز حذفها مع اسمها إن كان ضمير ما عُلِمَ من غائب أو حاضرٍ) - كقول الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>