للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٣٠٠) إن المرء ميتاً بانقضاء حياته ... ولكن بأن يُبغى عليه فيُخذلا

(ولا كثيراً) - ومنه قوله:

(٣٠١) تعز فلا شيء على الأرض باقياً ... ولا وزر مما قضى الله واقيا

الوزر الملجأ، وقوله:

(٣٠٢) نصرتك إذ لا صاحب غير خاذل ... فبوئت حصناً بالكماة حصينا

(ورفعها معرفة نادرٌ) - كقول النابغة الجعدي:

(٣٠٣) بدت فعل ذي ود فلما تبعتها ... تولت وردت حاجتي في فؤاديا

وحلت سواد القلب لا أنا باغياً ... سواها ولا في حبها متراخيا

(وتكسع بالتاء) - أي لا. فيقال: لات، وتعمل حينئذ عمل ليس. قال ابن القطاع: كسع القوم كسعاً ضرب أدبارهم بالسيف، والإنسان

<<  <  ج: ص:  >  >>