للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجْشَعُ أفعل من الجشع، وهو أشد الحرص، ومنه جشع الرجل بالكسر وتجشع مثله فهو جشع، وقوم جشعون. ويقال: رجل قُعْدُد وقُعْدَد إذا كان قريب الآباء إلى الجد الأكبر، وكان يقال لعبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس: قُعدد بني هاشم، ويُمدح به من وجه لأن الولاء للأكبر، ويذم به من وجه لأنه من أولاد الهرمي، وينسب إلى الضعف، ومنه: دعاني أخي ... البيت.

(وبعدَ أوَلَمْ يروْوا أن وشبهه) - والمراد به دخولها بعد أن المسبوقة بـ أولم يروا كقوله تعالى: "أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادرٍ". وجاز ذلك نظراً إلى المعنى، إذ معنى أو لم يروا أن: أو ليس.

(وبعد لا التبرئة) - كقول العرب: لا خير بخير بعده النارُ. إذا لم تُجعل الباء بمعنى في.

(وهل) - كقول الفرزدق:

(٣١١) يقول إذا اقلولي عليها وأقردتْ ... ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم

واقلولي ارتفع. ويقال: قرد الرجل سكت من عي، وأقرد أي سكن وتماوت، وبعضهم يقول: أقرد لصق بالأرض.

(وما المكفوفة بإنْ) - كقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>