البلوغَ، وفي الحديث:"وإن مما ينبتُ الربيع ما يقتل حبطاً أو يُلم"، أي يقرب من ذلك انتهى.
ويمكن أن يكون يُلِمُّ في الحديث فعلاً ناقصاً والخبرُ محذوفٌ لدلالة ما قبله عليه، والتقدير: أو يُلِمُّ أن يقتل. وفي الحديث أيضاً:"لولا أنه شيء قضاه الله لألم أن يذهب بصره". ويقال: كرب بفتح الراء، وهو الأفصح، وبكسرها أيضاً. وعادى من العداء بكسر العين، وهو الموالاة بين الصيدين يصرع أحدهما على أثر الآخر في طلق واحد، ومنه قول امرئ القيس:
(٣٢٥) فعادى عداء بين ثور ونعجةٍ ... دراكاً ولم ينضح بماء فيغسل
والحبط بفتح الباء أن تأكل الماشية فتكثر فينتفخ لذلك بطنها ولا يخرج عنها ما فيها، وقال ابن السكيت، هو أن تنتفخ بطونها من أكل الذُّرَق وهو الحندقوق، يقال: حبطت الشاة بالكسر.
(ولرجائه عسى وحرى واخلولق) - فهذه الثلاثة للإعلام بالمقاربة على سبيل الرجاء، وأغربها حرى، يقال: حرى زيد أن يجيء، بمعنى: