للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلافًا لأبي علي) -أي لا يختص ثبوت الميم في الفم حالة الإضافة بالضرورة، خلافًا للفارسي، ومنه في النثر الحديث: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، ونظمأ ما أنشده:

"يصبح ظمآن وفي البحر فمه"

يقال: خلف فم الصائم خلوفًا تغيرت رائحته، وخلف اللبن والطعام إذا تغير طعمه أو رائحته.

(وتنوب النون عن الضمة) -هذا هو الصحيح، أعني كون النون في الأمثلة الخمسة علامة الإعراب كما ذكر المصنف.

(في فعل اتصل به ألف اثنين أو واو جمع) -يشمل ما تكون الألف فيه أو الواو علامة نحو: يقومان الزيدان، ويقومون الزيدون، أو ضميرًا نحو: الزيدان يقومان، والزيدون يقومون.

(أو ياء مخاطبة) -نحو: أنت تقومين.

(مكسورةً بعد الألف) -أي النون نحو: يقومان.

(غالبًا) -استظهر به على قراءة من قرأ: "أتعدانني" بفتح النون.

(مفتوحة بعد أختيها) -أي بعد الواو نحو: يفعلون، والياء نحو: تفعلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>