للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نبت ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص، والواحدة جليلة والجمع جلائل. وأصل عَذْرها عذرتها كما قال سيبويه، والعذرة البكارة، ويقال: فلان أبو عذرها إذا كان هو الذي افترعها وافتضَّها.

(وقد يخبر هنا، بشرط الإفادة، عن نكرة بنكرة) - نحو ما حكى سيبويه، إنَّ ألفاً في دراهمك بيضٌ؛ وكقول امرئ القيس في رواية سيبويه:

(٣٥٦) وإن شفاء عبرة مهراقة ... فهل عند رسم دارس من معول؟

(أو بمعرفة) - نحو ما حكى سيبويه: إن قريباً منك زيد، وإن بعيداً منك عمرو، وأنشد:

(٣٥٧) وما كنت ضفاطاً ولكنَّ طالباً ... أناخ قليلاً فوق ظهر سبيل

وقدَّره: ولكن طالباً أنا.

(ولا يجوز نحو: إن قائماً الزيدان، خلافاً للأخفش والفراء، ولا نحو: ظننت قائماً الزيدان، خلافاً للكوفيين) - جواز هاتين المسألتين متفرع على جواز: قائم الزيدان، بدون نفي أو استفهام، وقد سبقت المسألة في باب المبتدأ؛ قال المصنف هنا: والصحيح أن يقال: إعمال الصفة عمل الفعل فرع إعمال الفعل، فلا يستباح إلا في موضع يقع فيه الفعل، فلا

<<  <  ج: ص:  >  >>