للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفعل مرفوع به سد مسد خبره كما في: أقائم الزيدان؟ قاله ابن هشام الخضراوي.

(وقد يؤول غير عبد الله وعبد الرحمن من الأعلام بنكرةٍ فيعامل معاملتها) - فيركب مع لا إن كان مفرداً كقوله عليه السلام: "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده". وينصب بها إن لم يكن مفرداً كقول العرب. قضيةٌ ولا أبا حسن لها، أي لا مثل كسرى، ولا مثل قيصر، ولا مثل أبي حسن.

(بعد نزع ما فيه أو فيما أضيف إليه من ألف ولام) - كقوله: ولا عُزى لكم، وقولهم: ولا أبا حسن، قال المصنف: ولو كان العلمُ عبد الله لم يعامل بذلك للزوم الـ، وكذا عبد الرحمن على الأصح، لأن الـ لا تنزع منه إلا في النداء أو الإضافة.

(ولا يُعاملُ بهذه المعاملة ضمير ولا اسم إشارة خلافاً للفراء) - في إجازته: لا هو ولا هي، على جعل الضمير اسماً للا محكوماً بتنكيره، ولا يعرفُ هذا بصري، وهو في غاية الضعف. وأما إن كان أحد سلك هذا الفج فلا هو يا هذا، فهو مبتدأ والخبر محذوف، وفي إجازته: لا هذين لك ولا هاتين لك، وهو منقول عن العرب، لكنه في غاية الشذوذ، والتأويل فيه ممكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>