للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لا لِخَتْل) - فإنها تتعدى حينئذ لواحد. يقال: درى الذئبُ الصيد إذا استخفى له ليفترسه. والختلُ مصدر ختل، يقال ختله وخاتله أي خدعه.

(وتعلمْ بمعنى اعلمْ غير متصرفٍ) - نحو:

(٤١٠) تعلم شفاء النفس قهر عدوها ... فبالغ بلطفٍ في التحيل والمكر

ولم يستعمل لها ماضٍ ولا مضارع ولا اسمُ فاعل ولا مفعول ولا مصدر، هذا إذا كانت بمعنى اعلم المتعدية إلى اثنين. فإن كانت تعلم أمراً من تعلمتُ الحساب أتعلمه تعدتْ إلى واحدٍ وتصرفتْ.

(وللثالث) - وهو الظن واليقين.

(ظن) - ففي غير المتيقن وهو المشهور فيها: "إنْ نظن إلا ظناً، وما نحن بمستيقنين"، وفي المتيقن وهو كثير فيها: "الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم".

(لا لتهمة) - فإذا أريد بظن معنى اتهم تعدت إلى واحدٍ.

(وحسب) - ففي غير المتيقن وهو المشهور: "وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعاً"، وفي المتيقن وهو قليل:

<<  <  ج: ص:  >  >>