للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظن نفسه؛ فلا يجوز نصب زيد، إذ يلزم منه تفسير المفعول الفاعل، وهو ممتنع في جميع الأبواب، فلو انفصل الضمير جاز النصبُ فتقول: أزيداً لم يظنه ناجياً إلا هو؟ لأن المنفصل كالأجنبي، والأصل: لم يظنه أحد ناجياً إلا هو.

(ولا تالي استثناء) - نحو: ما زيدٌ إلا يضربه عمروٌ.

(أو معلق) - نحو: زيدٌ كيف لقيته؟ وكذا باقي أدوات التعليق، وأما لا فعلى المذاهب في تقديم معمول منفيها عليها، وثالثها الأصح يمتنع في القسم لا في غيره، وعلى هذا يجوز: زيداً لا أضربه، ويمتنع: زيداً والله لا أضربه.

(أو حرف ناسخ) - نحو: زيدٌ ليتني ألقاه.

(أو كم الخبرية) - نحو: زيدٌ كم لقيتُه.

(أو حرف تحضيض) - نحو: زيدٌ هلا ضربته؟

(أو عرض) - نحو: عمرو ألا تكرمه؟

(أو تمن بألا) - نحو: العونُ على الخير ألا أجده؟ فوجوب رفع ما قبل التحضيض وتالييه مذهب المحققين من العارفين بكتاب سيبويه. وعكس قومٌ منهم الجزولي فجعلوه مرجحة نصب الاسم السابق. وذكر ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>