للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحوه. ورُد عليهم بأن المضمر الذي وقع على الأخ قد عُرف إذ فسره الظاهر واستبان حتى صار كأنه ملفوظ به، فكيف لا يفسر ويكون هذا المظهر تفسيراً لهما جميعاً؟

(فإن أسند إلى أحدهما) - أي إلى أحد الضميرين المذكورين كضمير زيد والأخ مثلاً نحو: أزيدٌ أخوه يضربه، بياء الغائب.

(فصاحبُه) - أي صاحب الضمير الذي أسند إليه العامل الظاهر.

(مرفوع بمفسر المشغول، وصاحبه الآخر منصوب به) - فإن جعلت الضمير المرفوع بقولك: يضربه عائداً على الأخ، والمنصوب به عائداً على زيد، رفعت الأخ ونصبت زيداً فقلت: أزيداً أخوه يضربه؟ والتقدير: أيضرب زيداً أخوه يضربه؟ وإن جعلت المرفوع عائداً على زيد، والمنصوب عائداً على الأخ رفعته ونصبت الأخ فقلت: أزيد أخاه يضربه؟ والتقدير: أيضربُ زيدٌ أخاه يضربه؟

<<  <  ج: ص:  >  >>