فيه اللفظ، الخبيبون في خبيب وأصحابه، وخبيب لقب عبد الله بن الزبير، روى:
(٣١)"قدني من نصر الخبيبين قدي"
بكسر الباء على أنه جمع، وبفتحها على أنه تثنية لخبيب، ومصعب أخيه.
(بتغيير ظاهر أو مقدر) -الباء متعلقة بدليل، فخرج نحو: مصطفين ومصطفيات لأن تغييرهما ليس دليل الجمعية، ودخل نحو رجل ورجال، ونحو فلك للمفرد والجمع، فالضمة في المفرد كضمة قفل، وفي الجمع كضمة أسد.
(وهو التكسير) -فما حصل فيه الجعل المذكور مع التغيير المذكور هو المسمى بجمع التكسير تشبيهًا لتغيير بنية المفرد وزيادة الدلالة بتكسير الإناء وتفريق أجزائه.
(أو بزيادةٍ في الآخر) -وهي الواو والياء والنون نحو: مسلمون ومسلمين، والألف والتاء نحو: مسلمات.
(مقدرٍ انفصالها) -احترز من زيادة صنوان، فإنها كزيادة زيدين في سلامة النظم معها، إلا أن زيادة زيدين مقدرة الانفصال لسقوط نونه للإضافة نحو: مسلمو زيد، بخلاف زيادة صنوان كقولك: صنوان زيد.