للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العملُ لهما لكونهما شيئاً واحداً، وعلى التقديرين ليس هذا من التنازع ولهذا قال:

(٤٨٠) فأين إلى أين النجاة ببغلتي ... أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس

إذ لو كان منه لقال: أتاك أتوك أو أتوك أتاك. هذا هو الظاهر، ويحتمل أنه أضمر مفرداً كما حكى سيبويه: ضربني وضربت قومك، وعلى هذا يكون البيت من التنازع، وقد أجاز الفارسي في قوله:

(٤٨١) فهيهات هيهات العقيق وأهله

أن يكون من باب التنازع، وأجازه أيضاً ابن أبي الربيع في: قام قام

<<  <  ج: ص:  >  >>