ومثاله في توبيخ دون استفهام قوله:
(٥٠١) خُمولاً وإهمالاً وغيرك مولعٌ ... بتثبيت أسباب السيادة والمجد
(أو لكونه تفصيل عاقبة طلبٍ) - كقوله تعالى: "فشدوا الوثاق، فإما مناً بعد وإما فداء".
(أو خبر) - كقول الشاعر:
(٥٠٢) لأجهدن فإما درء واقعةٍ ... تُخشى وإما بلوغ السول والأمل
(أو نائباً عن خبر اسم عينٍ بتكرير) - نحو: زيدٌ سيراً سيراً، أو السير السير، أو قياماً قعوداً، وزيد ضرباً وقتلاً، أو إما قياماً وإما قعوداً.
(أو حصر) - نحو: ما أنت إلا سيراً، أو إلا السير أو إلا شرب الإبل، وإنما أنت سيراً أو السير أو شرب الإبل.
ومن المكرر قوله:
(٥٠٣) أنا جدا جدا ولهوُك يزدا ... دُ إذاً ما إلى اتفاقٍ سبيلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute