وخرجه ابن خروف على ما سبق من مراعاة المعنى بتقدير: غير حمامة سُمّرِ قنودها. وهذا هو الدال من كلامه على أن غير العطف في ذلك كالعطف كما سبق، والصحيح منعه، والبيت مؤول بالخفض على الجوار، أو على نعت خضراء، والمراد بالقنود عروق الشجرة.
(ويساويها) - أي غيراً.
(في الاستثناء المنقطع بيد مضافاً إلى أن وصلتها) - ويقال: هو كثير المال، بيد أنه بخيل، والمشهور أن بيد بمعنى غير كما ذكر؛ وقال بعضهم: هي بمعنى على، وذكر قوله عليه الصلاة والسلام:"أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من قريش، واسترضعت في بني سعد".
وقد تبدل باؤها ميماً، وهي لازمة النصب، ولا تتصرف تصرف غير.
(ويساويها) - أي غيراً.
(مطلقاً) - أي في المتصل والمنقطع والوصف والتفريغ.
(سوى) - فتقول: قام القوم سوى زيد، وما في الدار أحد سوى حمار، وجاءني رجل سوى زيد، وما قام سوى عمرو.
(وينفرد) - أي سوى عن غير.
(بلزوم الإضافة لفظاً) - فلا ينفك عن الإضافة لفظاً، بخلاف غير كما سيأتي، وقوله تعالى:"مكاناً سُوِّى" بمعنى مستوٍ، فسوى لفظ مشترك.
(وبوقوعه صلة دون شيء قبله) - نحو: جاء الذي سواك. وهذا عند