(أكثر من انفراد الضمير) - نحو:(بعضكم لبعض عدو)، ونحو:
٣٣ - إذا جرى في كفه الرشاء ... جري القليب ليس فيه ماء
وقول الفراء إن الاكتفاء بالضمير في الاسمية شاذ، قول ضعيف، لكثرة ما ورد من ذلك في القرآن وغيره؛ والزمخشري وافقه، ولكنه في الكشاف رجع إلى قول الجمهور.
(وقد تخلو منهما الاسمية عند ظهور الملابسة) - فتقع الجملة حالاً ولا واو معها، ولا ضمير مذكور، نحو: مررت بالبر قفيز منه، وبيع السمنُ منوان بدرهم، أي منه، فيستغني بنية الضمير عن الواو. ذكر ذلك سيبويه.
(وقد تصحبُ الواو المضارع المثبت عارياً من قد) - نحو ما حكاه الأصمعي من قولهم: قمتُ وأصكُّ عينه. قال المصنف: ويمكن أن يكون منه: (إن الذين كفروا ويصدون).
(أو المنفي بلا) - جوز المصنف أن يكون منه قراءة غير نافع:
(ولا يُسأل عن أصحاب الجحيم)، وقراءة ابن ذكوان:(فاستقيما ولا تتبعان) بتخفيف النون.