٤١ - واعلم، فعلمُ المرء ينفعه ... أن سوف يأتي كل ما قُدرا
(ولن) - كقوله تعالى:(فإن لم تفعلوا، ولن تفعلوا، فاتقوا النار)
(وحرف تنفيس) - كقوله:
٤٢ - وما أدري، وسوف إخال أدري ... أقوم آلُ حِصْنٍ أم نساء؟
(وكونها طلبيةً) - نحو:(قل إن الهدى هدى الله) هي معترضة بين (تؤمنوا) و (أن يؤتي أحد)، ومنه:
٤٣ - إن سليمي، والله يكلؤها ... ضنتْ بشيءٍ ما كان يرزؤها
والله يكلؤها دعاء، يقال: كلأه الله كلاءة بالكسر أي حفظه وحرسه؛ وما رزأته ماله ورزِئته أي ما نقصته.
(وقد تعرض جملتان، خلافاً لأبي علي) - في زعمه أن الاعتراض لا يكون إلا بجملة واحدة، وليس بصحيح، فالاعتراض بجملتين كثير، ومنه:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، فهما جملتا اعتراض.