عليَّ متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار"، وفي رواية: فليلج النار، أي فيمد، وفيتبوأ أو فيلج.
(كما استفيد الأمر من مثبت الخبر) - نحو:(والمطلقات يتبرصن)، (والوالدات يرضعن) أي ليتربصن وليرضعن.
(والنهي من منفيه) - نحو:(لا تُضار والدة بولدها) في قراءة الرفع، أي لا تضارِرُ.
(وربما استفيد الأمر من الاستفهام) - نحو:(أأسلمتم)؟ ، (فهل أنتم منتهون)؟ أي أسلموا، وانتهوا.
(ولا يُتعجب إلا من مختص) - بتعريف أو نحوه؛ لأن المتعجب منه مخبر عنه في المعنى، فيجوز: ما أحسن زيداً، وما أسعد رجلاً اتقى الله؛ ويمتنع: ما أحسن غلاماً، وما أسعد رجلاً من الناس.
(وإذا عُلم جاز حذفه مطلقاً) - أي معمولاً لأفعل، كقوله:
١٠٤ - جزى الله عنا، والجزاء بفضله ... ربيعة خيراً، ما أعف وأكرما