لله در بني سليم، ما أحسن في الهيجا لقاها، وأكثر في اللزبات عطاها، وأثبت في المكرمات مقامها. وقال:
١٠٧ - أقيمُ بدار الحزم ما دام حزمُها ... وأحْرِ إذا حالت بأن أتحولا
وذهب بعض إلى إجازة الفصل بقبح؛ فحصلت ثلاثة أقوال: المنع، والجواز بقبح، والجواز فصيحاً هو الصحيح.
(وقد يليهما عند ابن كيسان لولا الامتناعية) - فتقول: ما أحسنَ، لولا بخلُه، زيداً؛ وأحسِنْ، لولا بخلُه، بزيدٍ- ولا حجة له على ذلك.
(ويُجَرُّ ما تعلق بهما من غير ما ذكر) - وهو المتعجب منه، والظرف، والحال، وكذا التمييز.
(بإلى إن كان فاعلاً) - أي في المعنى نحو: ما أحب زيداً إلى عمرو، والمعنى: يحب عمرو زيداً حباً بليغاً، وكذا: أحبب بزيد إلى عمرو.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute