ومواعيد جمع موعد، وأجاز ابن العلج إعماله في التمييز، قال: لأن التمييز قابل لعمل الضعيف فيه كالأحوال والظروف نحو: عجبت من تصبباته عرقاً، قال: ويحتمل أن يكون منه قوله عليه السلام: "ألا أخبركم بأحبكم إليَّ وأقربكم مني مجالس؟ محاسنكم أخلاقاً"، فالمحاسن جمع محسن، لم يُتكلم له بواحد كمذاكير، وهو عامل في أخلاق، وعرقوب رجل من العمالة، ضربت به العرب المثل في الخلف، فقالوا: مواعيد عرقوب، وةذلك أن أخاه سأله شيئاً، فقال عرقوب: إذا أطلع نخلي. فلما طلع قال: إذا أبلح، فلما أبلح قال: إذا أزهر، فلما أزهر قال: إذا أرطب، فلما أرطب قال: إذا أتمر، فلما أتمر جذه من الليل ولم يعطه شيئاً.
(غير محدود) - أي بالتاء، فلا يقال: عجبت من ضربتك زيداً، وشذ قوله:
١٧٣ - يُحابي به الجَلْدُ الذي هو حازم ... بضربة كفيه الملا نفس راكب